المساواة بين الجنسين ليست مجرد حق أساسي من حقوق الإنسان، ولكن لتحقيقها تداعيات اجتماعية واقتصادية هائلة.
رئيسة وزراء النرويج ومناصرة أهداف التنمية المستدامة، السيدة إرنا سولبرغ
قالت هيام: "إنه وضع مفزع. لا يمكننا التنقل، ولا الجلوس بشكل مريح، وحتى الاحتياجات الأساسية أصبحت أحلامًا بعيدة المنال".
المرأة القوية تدرك أهمية التفكير الإيجابي لأنها تعلم أن ذلك هو السبيل الوحيد لعيش حياة إيجابية (بيكسابي) تفكيرها إيجابي
يُعزز تمكين المرأة الازدهار الاقتصادي، مما يُحفّز الإنتاجية والنمو. ومع ذلك، لا تزال أوجه عدم المساواة بين الجنسين متأصلة بعمق في كل مجتمع، حيث تفتقر النساء إلى الحصول على العمل اللائق، ويواجهن التمييز المهني، ويُعانين من الفجوات في الأجور بين الجنسين، وغالبًا ما يُحرَمن من الحصول على التعليم الأساسي والرعاية الصحية.
لأريج عرفات وجهة نظر أخرى، فهي لا تتفق مع الناشطات النسويات. تقول أريج: "لا يمكن المحافظة على امتيازاتك كأنثى وإلى جانب ذلك المطالبة بحقوق متساوية مع الرجل". تضرب مثالا ما تراه ضرورة تنازل المرأة عن مطالبة الرجل بدفع مهر.
امرأة تعمل بنسج قماش في بنغلاديش حيث يعتبر النسج عمل تقوم به النساء في معظم أجزاء العالم في العديد من حضارات ما قبل التاريخ، تولت النساء أدوارًا ثقافية معينة. في مجتمعات الصيد وجمع الثمار، كانت النساء عمومًا يجمعن الأطعمة النباتية والأطعمة الحيوانية الصغيرة والأسماك، بينما كان الرجال يصطادون اللحوم من الحيوانات الكبيرة.
ولفت الانتباه إلى أن تأثيرات تغير المناخ عبر المجتمعات تؤثر على النساء والرجال بشكل مختلف.
هيئة الأمم المتحدة للمرأة – المقر الرئيسي
الهدف الخامس، " تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات" المعروف بالهدف القائم بذاته، لأنه مكرس المرأة لتحقيق هذه الغايات. ولضمان حقوق المرأة في جميع أنحاء العالم، هناك حاجة لتغييرات قانونية وتشريعية عميقة.
وتجمع المبادرة القيادات النسائية الداعمة لخارطة طريق الأمم المتحدة للتعافي الاجتماعي والاقتصادي، للدعوة إلى تمويل صندوق الاستجابة والإنعاش.
وشهدت الفعالية أيضا كلمات من العديد من الناشطات والقياديات إضافة إلى قراءات شعرية وفواصل غنائية.
تعمل المنظمة على الصعيد العالمي لجعل رؤية أهداف التنمية المستدامة حقيقة واقعة بالنسبة للنساء والفتيات، وتقف وراء مشاركة المرأة على قدم المساواة في جميع جوانب الحياة، مع التركيز على أربع أولويات استراتيجية:
عرَّفت الأمم المتحدة العنف ضد المرأة في إعلان بشأن القضاء على العنف ضد المرأة كما يلي: