إن فهم ما تريده المرأة في الرجل يساعدك على فهم المرأة بشكل عام. كما يساعدك على أن تصبح صديقًا أفضل أو زميلًا في العمل أو حبيبًا.
“يا امرأة دوخت الدنيا” مقولة قالها نزار قباني في قصيدة له، ولكنها واقعية لدرجة مُخيفة، فتصرفات المرأة وحديثها، وتقلباتها المزاجية، وانفعالاتها غير المُبررة، وهدوءها السابق للعاصفة، كل هذه الأمور لا يمكنك عزيزي الرجل أن تتفهمها، أو تتوقعها.
للأفضل أو الأسوأ، يميل الرجال إلى أن يكونوا أكثر قوة واستبدادًا، وهذا يخلق ديناميكية يجب على المرأة أن تستجيب لها أو تتجاهلها.
ولكن حتى لو كانت تعارض المفاجآت تمامًا، فهذا لا يعني أنها مملة ومتوقعة. واذا كانت بعض النساء تفضل الالتزام بجدول زمني. فلن يضر إضافة بعض الأحداث غير المتوقعة والممتعة في حياتها. لقد أثبت العلماء الأمريكيون أن المرء يحصل على متعة أكبر من خلال نشاط عفوي وليس من نشاط مخطط له.
لا بأس إذا كانت وجهات نظر حياتك مختلفة قليلاً. ولكن إذا أرادت صديقتك أن تصبح دبلوماسية وتتجول حول العالم بينما ترغب في العيش في منزل صغير ومريح مع طفلين بعد الزفاف مباشرة، فيجب أن تكون مستعدًا لمناقشة أنواع الحلول الوسط التي قد تكون على استعداد لها.
التواصل ليس نقطة ضعف، قد يكون الانفتاح صعباً، لكنها ستحترمك.
تجنب توجيه الاتهامات أو إصدار الأحكام أثناء الخلافات. قد يحدث أن ترى من حبيبتك أو زوجتك فعلًا لا تقدر على فهمه أو يخالف تمامًا قناعاتك وما تقبله من تصرفات، لكن لا يعني ذلك أن تقفز فورًا لتوجيه الاتهامات أو الشكوى والحديث السلبي عما حدث. يتسبب ذلك في تحولها لموقف الدفاع عن نفسها ويدخل بكما لدوامة من الجدالات التي ربما لن تنتهي أبدًا، لأن أسلوب توجيه الاتهامات يُصعب على حبيبتك محاولتها لشرح وجهة نظرها، ويمنعك عن فهم وجهة النظر تلك، وبالتالي إعاقة أي فرصة لحل الخلاف.
تشكل النساء نصف عدد السكان، سوف تتفاعل معهم كل يوم، وقد ترغب أيضًا في قضاء بقية حياتك في يوم من الأيام، عندما نور الإمارات يكون لديك فهم أفضل بالنساء، يمكنك حقًا تحسين نفسك كشخص مع جعل حياة الجميع أسهل وأكثر متعة. فى هذه المقال سنتعرفى على كيف تفهم طبيعة المرأة.
تفكر المرأة كثيرًا جدًا لا يمكننا أبدًا رؤية الأشياء من وجهة نظر المرأة، أما عن متى نستطيع أن نفهم المرأة.
تشير الدراسات إلى أن النساء يملكن إحساساً أكثر قوة تجاه الروائح والرؤية مقارنةً بالرجال؛ وهذا يعتبر تفسيراً محتملاً حول السبب في اهتمام النساء بالتفاصيل الدقيقة أكثر من الرجال.
فالمعلومة الأولى عن المرأة أنها مخلوقة تستطيع أن تجمع بين المتناقضات ، ففي الحمل والولادة تجمع بين الألم والسعادة ، وتجاه شقاوة الأبناء تجمع بين كراهيتهم والتذمر منهم وبين الحب والدلع والخوف عليهم ، وتجاه الزوج تجمع بين رفضه ونقده ولا تريد العيش معه وبين التمسك به وعدم التخلي عنه والغيرة عليه ، وتتألم من قسوة الأب وشدته وتدعوا له بطول العمر والشعور بالأمن بوجوده ، حتى أنها أحيانا تجمع بين الضحك والبكاء في بعض المواقف ، والمعلومة الثانية أن المرأة تحب الدخول في التفاصيل أكثر من الرجل في كلامها ووصفها وعلاقاتها وحتى في ملابسها ، أما الرجل فيهمه الإنجاز السريع والحوار المختصر والنظر للصورة بشكل عام ، والمعلومة الثالثة حب المرأة لكثرة الكلام وحب الإستماع فهي يؤذيها الصمت وتحب أن تعبر وتصف وتفسر وتتحدث أكثر من الرجل ولا يشبعها الكلام المختصر ، ولهذا كثير من النساء يفسرون صمت الرجل عدم حب لهم وخاصة الصمت المفاجأ ، لأن الصمت في تفسير المرأة عدم الراحة مع الطرف الأخر بينما الصمت نور في عالم الرجل طبيعي وليس بالضرورة يعني الكراهية وعدم الحب
و من الجيد تمامًا أن تسأل شريكتك عن نوع الرومانسية التي تعجبها و القيام بما تقوله من أجلها.
يجب على الرجل السماح للمرأة بأن تعبر عن مخاوفها، والعمل على دعمها في مواجهة الظروف والمواقف الصعبة، والذي من شأنه أن يشعر المرأة بالقوة لتحقيق أهدافها، فهي لا تريد من الرجل أن يتحدث معها عن خوفها أو أن يحل مشاكلها، بل تريد منه فقط أن يستمع إليها ويفهمها،[٢] حيث إن النساء بحاجة للشعور بأنهن محبوبات ومطلوبات ومقدرات، لذلك يجب على الرجل الاستماع لهن من أجل معرفة ما هن بحاجة إليه، فعندما يستمع الرجل للمرأة ويعاملها مثلما يعامل أفضل أصدقائه؛ سيستطيع أن يفهم كيف تفكر بسهولة.[٣]
لينا شاماميان تكشف عن تفاصيل ألبومها الجديد نيل: بيحكي حكايتي في مصر